#دور_المرأة_المهندسة_في_العمل_النقابي

#دور_المرأة_المهندسة_في_العمل_النقابيأقام مركز تمكين للمشاركة والمساواة وبالتعاون مع نقابة المهندسين فرع ذي قار, يوم السبت 27/4 وعلى قاعة البيت الشامي, ندوة حوارية حول (( دور المرأة المهندسة في العمل النقابي)), استضاف فيها الأستاذ المهندس احمد شهد عواد رئيس فرع نقابة المهندسين/ ذي قار, والأستاذ المهندس مصطفى جواد دخيل أمين سر الفرع, حضرها عدد من المهندسين والشخصيات الحقوقية. وممثلون عن بعض منظمات المجتمع المدني والاعلام، تمت إدارة الحوار من قبل كل السيدات المهندسات وفاء هيثم جاسم وسؤدد علي محمد وأمل خضير مهلهل. وكانت أسئلة الحوار ضمن المحاور التالية:● التمثيل النسوي في الهيئة الإدارية للنقابة.● أسباب عزوف المرأة المهندسة من العمل النقابي والمشاركة الواسعة في الانتخابات والترشيح.● التحديات التي تواجه عمل النقابة في استقطاب العنصر النسوي.● التحديات التي تواجه عمل النقابة في استقطاب العنصر النسوي.● معوقات مشاركة المرأة المهندسة في العمل النقابي.● اهم الإجراءات التي من الممكن اتخاذها لتحفيز المرأة على الانخراط وبفعالية في عمل النقابة.وتحدث الأستاذ احمد شهد رئيس الفرع والأستاذ مصطفى جواد أمين السر في معرض اجابتهما على التساؤلات، بان الانتخابات الأخيرة لم تسفر عن تمثيل المرأة المهندسة في محل الإدارة، بالرغم من ان عدد المهندسات في المحافظة واللواتي هن أعضاء في النقابة (2412) مهندسة أي مايقارب32% من عدد المهندسين، ووصولها الى المؤتمر الانتخابي ب(7) مهندسات من عدد أعضاء المؤتمر البالغ (74) عضواً. وهذا الامر يتعلق بمدى اندفاعها للعمل النقابي, أضافة الى عوامل أخرى, هي ليست بمعزل عن منظومة القيم والأعراف الاجتماعية السائدة, والتي تعيق بدرجات متفاوتة خروج المرأة عن دورها النمطي الى فضاءات أوسع تتناسب وطاقاتها ومستواها الوظيفي, كما ان عزوف المرأة المهندسة عن العمل النقابي هو جزء من عزوف عام-تقريباً-, لأسباب تتعلق بقصور الوعي النقابي من جهة وعدم القناعة الكافية لأصحاب القرار التنفيذي والتشريعي بأهمية النقابات والاتحادات في تقدم المجتمع, وهذا ينحسب بدوره على مستوى الدعم المقدم للنقابات والاتحادات.وجرى التطرق ايضاً الى أهم إنجازات النقابة خلال سنة من عمر ادارتها الجديدة، منها تسجيل شركة مساهمة للمهندسين مديرها المفوض المهندسة ايمان عبد الجليل, وانشاء المركز الاستشاري للتدريب والتطوير, والعمل على تغير قانون نقابة المهندسين والنظام الداخلي الذي ما عاد يناسب المرحلة الجديدة. ومن مخرجات الندوة، أضاف الأستاذ احمد شهد بان النقابة ستسعى على تشكيل لجنة المرأة تضم (9) مهندسات، وسيكون لهن دور في المشاركة برسم برامج وخطط داعمة لعمل النقابة، وخلق بيئة محفزة للمرأة المهندسة ومطورة لإمكانياتها في العمل النقابي.وكان للحضور دور هام في إثراء الندوة من خلال مداخلاتهم التي جاءت تعبيراً عن قناعاتهم بأهمية ان يكون للمرأة وجود فاعل في العمل النقابي وضرورة دعمها من خلال برامج لمواجهة التحديات التي تحد من دور المرأة في العمل الوظيفي والنقابي

#دور_المرأة_المهندسة_في_العمل_النقابي
أقام مركز تمكين للمشاركة والمساواة وبالتعاون مع نقابة المهندسين فرع ذي قار, يوم السبت 27/4 وعلى قاعة البيت الشامي, ندوة حوارية حول (( دور المرأة المهندسة في العمل النقابي)), استضاف فيها الأستاذ المهندس احمد شهد عواد رئيس فرع نقابة المهندسين/ ذي قار, والأستاذ المهندس مصطفى جواد دخيل أمين سر الفرع, حضرها عدد من المهندسين والشخصيات الحقوقية. وممثلون عن بعض منظمات المجتمع المدني والاعلام، 
تمت إدارة الحوار من قبل كل السيدات المهندسات وفاء هيثم جاسم وسؤدد علي محمد وأمل خضير مهلهل. وكانت أسئلة الحوار ضمن المحاور التالية:
● التمثيل النسوي في الهيئة الإدارية للنقابة.
● أسباب عزوف المرأة المهندسة من العمل النقابي والمشاركة الواسعة في الانتخابات والترشيح.
● التحديات التي تواجه عمل النقابة في استقطاب العنصر النسوي.
● التحديات التي تواجه عمل النقابة في استقطاب العنصر النسوي.
● معوقات مشاركة المرأة المهندسة في العمل النقابي.
● اهم الإجراءات التي من الممكن اتخاذها لتحفيز المرأة على الانخراط وبفعالية في عمل النقابة.
وتحدث الأستاذ احمد شهد رئيس الفرع والأستاذ مصطفى جواد أمين السر في معرض اجابتهما على التساؤلات، بان الانتخابات الأخيرة لم تسفر عن تمثيل المرأة المهندسة في محل الإدارة، بالرغم من ان عدد المهندسات في المحافظة واللواتي هن أعضاء في النقابة (2412) مهندسة أي مايقارب32% من عدد المهندسين، ووصولها الى المؤتمر الانتخابي ب(7) مهندسات من عدد أعضاء المؤتمر البالغ (74) عضواً. وهذا الامر يتعلق بمدى اندفاعها للعمل النقابي, أضافة الى عوامل أخرى, هي ليست بمعزل عن منظومة القيم والأعراف الاجتماعية السائدة, والتي تعيق بدرجات متفاوتة خروج المرأة عن دورها النمطي الى فضاءات أوسع تتناسب وطاقاتها ومستواها الوظيفي, كما ان عزوف المرأة المهندسة عن العمل النقابي هو جزء من عزوف عام-تقريباً-, لأسباب تتعلق بقصور الوعي النقابي من جهة وعدم القناعة الكافية لأصحاب القرار التنفيذي والتشريعي بأهمية النقابات والاتحادات في تقدم المجتمع, وهذا ينحسب بدوره على مستوى الدعم المقدم للنقابات والاتحادات.
وجرى التطرق ايضاً الى أهم إنجازات النقابة خلال سنة من عمر ادارتها الجديدة، منها تسجيل شركة مساهمة للمهندسين مديرها المفوض المهندسة ايمان عبد الجليل, وانشاء المركز الاستشاري للتدريب والتطوير, والعمل على تغير قانون نقابة المهندسين والنظام الداخلي الذي ما عاد يناسب المرحلة الجديدة. ومن مخرجات الندوة، أضاف الأستاذ احمد شهد بان النقابة ستسعى على تشكيل لجنة المرأة تضم (9) مهندسات، وسيكون لهن دور في المشاركة برسم برامج وخطط داعمة لعمل النقابة، وخلق بيئة محفزة للمرأة المهندسة ومطورة لإمكانياتها في العمل النقابي.
وكان للحضور دور هام في إثراء الندوة من خلال مداخلاتهم التي جاءت تعبيراً عن قناعاتهم بأهمية ان يكون للمرأة وجود فاعل في العمل النقابي وضرورة دعمها من خلال برامج لمواجهة التحديات التي تحد من دور المرأة في العمل الوظيفي والنقابي